أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران، في تصريح له، أن "فتح معبر ناصيب السوري الاردني يساهم بدعم الاقتصاد اللبناني من خلال تصريف المنتجات الزراعية اللبنانية من خلاله الى الاردن ودول الخليج"، معتبراً أنه "على المسؤولين اللبنانيين المعنيين اعادة التواصل مع المسؤولين لتفعيل الاقتصاد اللبناني والعودة الى تصريف الانتاج الزراعي اللبناني عبر المعبر المذكور ".
وذكر عسيران أن "الاقتصاد الزراعي اللبناني قام بناؤه عام 1970 على تصدير الخضار والفواكه الى الدول العربية، وكان الرئيسان بشارة الخوري ورياض الصلح قد إفتتحا مشروع ري القاسمية ورأس العين حيث روي 60 الف دونما وكان يتم تصدير هذا الانتاج كله عبر سوريا الى الدول العربية"، لافتاً الى أن "اقتصاد لبنان مرتبط مباشرة ومداورة مع الاقتصاد السوري، وما حل بسوريا من نكبة، أصاب لبنان بالصميم".
كما نوه الى "أننا نأمل خيرا من فتح المنافذ الى الاردن ومن خلالها الى الدول العربية، ونأمل فتح المنافذ بين لبنان الى العراق، وان كل جهد مبارك ومطلوب وعلى المسؤولين القيام بما هو واجب عليهم من خلال الاتصال بالمسؤولين السورين لاطلاق عجلة تصريف الانتاج الزراعي اللبناني لانه بذلك فائدة للاقتصاد اللبناني والسوري على حد سواء"، معتبراً أن "نقل اسرائيل لما يسمى الخوذ البيضاء الى فلسطين المحتلة وتوزيعهم على عدد من الدول الغربية يؤكد بما لا يقبل الشك ان المؤامرة الكبرى على سوريا كانت بأيد غربية وعربية واسرائيلية التي يزعجها اليوم عودة الاستقرار الى سوريا من خلال استعادة الجيش السوري العديد من االاراضي السورية من سيطرة الجماعات الارهابية التكفيرية".
وتابع بالقول ان "ما الغارة الاسرائيلية على مصياف السورية سوى تأكيد للعرب الذين إنغمسوا في المؤامرة سوريا ليراجعوا حساباتهم لان سوريا كانت وما زالت وستبقى البوصلة للدولة العربية الممانعة والمقاومة للمشروع الاسرائيلي الذي يريد تهويد المقدسات العربية والاسلامية في فلسطين "، منوهاً بـ"العملية الامنية للجيش اللبناني في الحمودية والسرعة في السيطرة على الوضع الميداني وحسم الامور واعتقال المطلوبين والقضاء على الرؤوس المطلوبة ما يؤكد مرة اخرة ان الجيش يبقى صمام الامان للبنان كل لبنان".